فصل: 1937- (ز): جُفَير- بفاء مصغر- بن الحكم العبدي أبو المنذر (وقيل جَيْفَر بن الحكم).

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.1919- (ز): جعفر بن مروان الزيات.

ذكره أبو عَمْرو الكشي في رجال الشيعة.

.1920- جعفر بن مصعب.

عن عروة بن الزبير.
لا يدرى من هو.

.1921- (ز): جعفر بن معروف الكشي.

ذَكَره الطوسِي في رجال الشيعة.
وقال علي بن الحكم: كان جليل القدر كثير العبادة.

.1922- (ز): جعفر بن منير الرازي.

روى عن روح، وَعبد الوهاب بن عطاء، وَأبي بدر شجاع بن الوليد.
روى عنه عبد الرحمن بن أبي حاتم وذكره في كتابه وقال: صدوق.
وقال أبو علي الحافظ: كان يخطىء.
ومن ذلك ما رواه الحاكم قال: سمعت أبا علي الحافظ يقول: دخلت مرو وفاتني حديث خلف بن عبد العزيز بن عثمان بن جبلة، عَن أبيه، عَن جَدِّه، عن شعبة، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة كان النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي وهو قاعد فإذا بقي من قراءته ثلاثون، أو أربعون آية قام فقرأ ثم ركع.
فدخلت في بعض دخلاتي الري فإذا الحديث عندهم، عن جعفر بن منير الرازي، عن روح بن عبادة، عن شعبة فأتيت ابن أبي حاتم فسألته عنه فقال: ولم تسأل عن هذا فقلت: هذا حديث تفرد به عثمان بن جبلة، عن شعبة وهو في كتب روح بن عبادة، عن سعيد، عن هشام وقد أخطأ فيه شيخكم هذا على روح.
فلما كان بعد أيام عاودته في السؤال، عن هذا الحديث فأخرج إلي كتابه وقد كتب على الحاشية قلت أنا: هذا الحديث كذا وكذا وساق الكلام الذي ذكرته له فقلت له: متى قلت: أنت هذا وإنما سمعته مني وانقبضت عنه.

.1923- جعفر بن مهران السباك.

موثق له ما ينكر.
قال الحسن بن سفيان في مسنده: حَدَّثَنَا جعفر بن مهران، حَدَّثَنَا عبد الوارث بن سعيد، حَدَّثَنَا عوف، عن الحسن، عَن أَنس قال: صليت مع رسول صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فلم يزل يقنت في صلاة الغداة حتى فارقته.
فهذا غلط من جعفر رواه أبو معمر وأبو عمر الحوضي، عَن عَبد الوارث فقال: عن عَمْرو بدل عوف وعمرو: هو ابن عُبَيد ضعيف، انتهى.
وذكره ابن أبي حاتم وقال: روى عنه أبو زرعة ولم يذكر فيه جرحًا.

.1924- جعفر بن ميسرة، وهو جعفر بن أبي جعفر الأشجعي [أَبُو الوفاء].

عن أبيه.
قال البخاري: ضعيف منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدا.
وقال ابن عَدِي: يكنى أبا الوفاء. ثم قال: حَدَّثَنَا علي بن الحسين، حَدَّثَنَا محمد بن أسلم الطوسي، حَدَّثَنَا عُبَيد الله بن موسى، حَدَّثَنَا أبو الوفاء جعفر، حدثني أبي، عن ابن عمر مرفوعًا من سمع حي على الفلاح فلم يجبه فلا هو معنا، وَلا هو وحده.
غسان بن الربيع، حَدَّثَنَا جعفر بن ميسرة، عَن أبيه، عن ابن عمر: صلى بنا رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقرأ: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} وقال: صليت بكم بثلث القرآن وبربع القرآن.
وبه:، عَن أبيه، عَن أبي هريرة أن النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل الكعبة فقال: ما أطيب ريحك ويا حجر ما أعظم حقك ثلاثا والله للمسلم أعظم حقا منكما ثلاثا، انتهى.
وأورد له العقيلي هذا الأخير من رواية غسان بن الربيع عنه وقال لا يتابع عليه ويروى معنى هذا، عَن عَبد الله بن عَمْرو قوله.
وقال أبو زرعة: ليس بقوي.
وقال السَّاجِي: ضعيف.
وذكره العقيلي في الضعفاء وقال في حديث الكعبة: لا يتابع عليه ويروى بعضه من وجه آخر، عَن عَبد الله بن عَمْرو قوله وبغير لفظه.
وقال ابن عَدِي: له أحاديث، عَن أبيه، عن ابن عمر، وعن أبيه، عَن أبي هريرة أحاديث ليست بالكثيرة وهو منكر الحديث.

.1925- (ز): جعفر بن ناجية بن أبي عمار الكوفي.

قال أبو عَمْرو الكشي: كان من رجال الشيعة ممن روى عن جعفر الصادق.
وروى عنه علي بن الحكم، وَغيره.

.1926- (ز): جعفر بن نجيح المدني.

ذكره أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.

.1927- جعفر بن نسطور الرومي:

لم أر له ذكرا في كتب الضعفاء هو أسقط من أن يشتغل بكذبه.
روى عنه منصور بن الحكم.
أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا ابن خليل، أخبرنا مسعود الجمال، أخبرنا أبو علي الحداد، أخبرنا أحمد بن محمد بن الواعظ القومسي إملاء، حَدَّثَنَا أبو شجاع محمد بن علي العراقي الخاقاني، حَدَّثَنَا منصور بن الحكم الزاهد بفرغانة، حَدَّثَنَا جعفر بن نسطور الرومي قال: كنت مع النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غزوة تبوك فسقط السوط من يده فنزلت عن جوادي فرفعته إليه فقال: مد الله في عمرك مدا فعشت بعد النبي صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاث مِئَة وعشرين سنة، انتهى.
وقد ذكره المؤلف في التجريد فقال: الإسناد إليه ظلمات والمتون باطلة وهو دجال، أو لا وجود له وسيأتي ذكره في منصور بن الحكم (7920) فقال: والظاهر أن جعفر بن نسطور لا وجود له.
وذكره أيضًا في نسطور.
ورويت حديثه في مشيخة شهدة تخريج ابن الأخضر قالت: أخبرنا أبو الفرج محمد بن محمود بن الحسن القزويني بقراءة ابن عطاف وسأله عن مولده فقال: سنة 432.
أخبرنا أبو علي إبراهيم بن محمد الهاني، أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد النجمي السوردي، أخبرنا أبو القاسم منصور بن الحكم الإشغرياني- قرية من قرى فرغانة- في المسجد الجامع، سمعت جعفر بن نسطور صاحب رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بفاراب حين بقل وجهي قال: كنت مع رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في حرب تبوك فذكره...
قال أبو القاسم: قال لنا جعفر: إن رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طول قوله مدا.
وعاش ثلاث مِئَة وأربعين سنة.
قال إسماعيل: وسألت أبا القاسم، عن سِنّه فقال: أتت علي زيادة على مِئَة سنة وكان معه رفقاؤه فقالوا سمعنا أن الزيادة على المِئَة قريب من العشرين سنة.
قال: وبهذا الإسناد علمني رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هذا الدعاء كما علمني سورة من القرآن نبهني إلهي للخير العظيم وآمني من عذابك الأليم.
وستأتي هذه القصة والحديثان لنسطور في حرف النون (بعد 8107).

.1928- جعفر بن نصر.

عن حماد بن زيد، وَغيره.
متهم بالكذب وهو أبو ميمون العنبري.
ذكره صاحب الكامل فقال: حدَّث عن الثقات بالبواطيل.
حَدَّثَنَا جعفر بن سهل البالسي، حَدَّثَنَا جعفر بن نصر بالرقة سنة 261، حَدَّثَنَا حماد بن زيد، عن هشام، عَن أبيه، عن عائشة مرفوعًا قال: لما لقي إبراهيم ربه عز وجل قال: كيف وجدت الموت قال: وجدت جسدي ينزع بالسلاء قال: هذا وقد يسرناه عليك.
حَدَّثَنَا جعفر بن سهل، حَدَّثَنَا جعفر، حَدَّثَنَا حفص بن غياث، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس مرفوعًا لا تعلموا نساءكم الكتابة، وَلا تسكنوهن العلالي خير لهو المرأة المغزل وخير لهو الرجل السباحة.
وحَدَّثَنَا جعفر بن محمد الحراني، حَدَّثَنَا يحيى بن مصفى، حَدَّثَنَا جعفر بن نصر بن سويد أبو ميمون من ولد سلمان الفارسي، حَدَّثَنَا علي بن عاصم، حَدَّثَنَا داود، عن الشعبي، عَن أبي هريرة مرفوعًا من كرم أصله وطاب مولده: حسن محضره.
وهذه أباطيل.

.1929- جعفر بن هارون.

عن محمد بن كثير الصنعاني أتى بخبر موضوع، انتهى.
وستأتي الإشارة إلى شيء من خبره في ترجمة سمعان بن مهدي (3677).

.1930- (ز): جعفر بن هارون الكوفي.

.1931- (ز): وجعفر بن الهذيل.

.1932- (ز): وجعفر بن هشام.

ذكرهم أبو جعفر الطوسي في رجال الشيعة.

.1933- جعفر بن هلال بن خباب.

روى عنه أبو الحسن المدائني.
لا يعرف، انتهى.
وقد ذكره ابن عَدِي وقال: إنه مدائني وأخرج له عن عاصم الأحول حديثًا وقال: تفرد به عن عاصم، وَلا أعرف له غير هذا الحديث.

.1934- (ز): جعفر بن يحيى بن العلاء الرازي.

رَوَى عَن أبيه وكان قاضي الري وعن غيره.
روى عنه موسى بن الحسن بن موسى.
وذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة.

.-مَنِ اسْمُهُ جعيد وجعيدة:

.1935- (ز): جعيد بن حجير [وهو حميد ابن أخت صفوان بن أمية صحفه زائدة].

عن صفوان بن أمية.
روى حديثه زائدة، عن سماك بن حرب عنه.
قال ابن القطان: لا يعرف.
وهو حميد بن أخت صفوان صحفه زائدة.
قلت: وحميد أخرج له النسائي.

.1936- (ز): جعيدة الهمداني.

كوفي.
من رجال الشيعة.
ذكره الكشي وقال: إنه تابعي روى عن الحسن بن علي.
وذكره الطوسي لكن سماه جعيدا وقال: روى عن الحسين بن علي وعن ولده زين العابدين.

.-مَنِ اسْمُهُ جفير وجلاس والجلد:

.1937- (ز): جُفَير- بفاء مصغر- بن الحكم العبدي أبو المنذر [وقيل جَيْفَر بن الحكم].

روى عن جعفر الصادق.
روى عنه ولده منقر.
ذكره ابن النجاشي في رجال الشيعة وقال: كان ثقة.
وقال أبو عَمْرو الكشي: جمع كتابا عن جعفر كله صحيح معتمد عليه.

.1938- جلاس بن عَمْرو أو عمير [ويقال جلاس بن محمد].

عن ابن عمر.
وعنه أبو جناب.
ويقال: جلاس بن محمد.
قال البخاري: لا يصح حديثه، انتهى.
اورد له العقيلي من رواية أبي جناب عنه، عن ابن عمر قال: مسح عمر على جوربيه ونعليه.
وذكره في حرف الجيم وجزم بأن أباه عميرًا بالتصغير.
وذَكَره ابن حِبَّان في الثقات.

.1939- الجلد بن أيوب البصري.

عن معاوية بن قرة.
قال ابن المبارك: أهل البصرة يضعفونه وكان ابن عُيَينة يقول: جلد ومن جلد ومن كان جلد.
وضَعَّفَهُ ابن راهويه.
وقال الدارقطني: متروك.
وقال أحمد بن حنبل: ضعيف ليس يسوى حديثه شيئًا وله عن عَمْرو بن شعيب، انتهى.
روى عنه الحمادان والثوري وجرير بن حازم، وَعبد الوهاب الثقفي.
قال ابن مهدي: قال حماد بن زيد وذكر الجلد بن أيوب فقال: عمدوا إلى شيخ لا يميز بين قرء وحيض فحملوه على أمر عظيم فكان في أوله يقول: عن غير أنس فحملوه إلى أن قاله، عَن أَنس.
وقال أبو عاصم: لم يكن بذاك ولكن أصحابنا سهلوا فيه.
وقال الهسنجاني: تركه شعبة ويحيى، وَعبد الرحمن.
وقال أبو حاتم: شيخ أعرابي ضعيف الحديث يكتب حديثه، وَلا يحتج به.
وقال أبو زرعة: ليس بالقوي.
وقال إبراهيم الحربي: غيره أثبت منه.
وقال ابن معين: جلد مضطرب.
وقال الحميدي: كان ابن عُيَينة يضعفه.
وقال العقيلي: قال أبو معمر: ما سمعت ابن المبارك ذكر أحدًا بسوء إلا أنه ذكر عنده الجلد فقال أيش حديث الجلد وما الجلد ومن الجلد.
وقال أحمد بن سعيد: حَدَّثَنَا النضر بن شميل، سمعت حماد بن زيد يقول: ما كان جلد بن أيوب يساوي في الحديث طلية أو طليتين.
وقال سليمان بن حرب، عن حماد: سألته عن حديث الحائض؟ فقال: المستحاضة تقعد ثلاث عشرة.
فإذا هو لا يفرق بين الحيض والاستحاضة.